اعتبر الرئيس فؤاد السنيورة، في بيان، ان "لبنان خسر اليوم مع وفاة الأخ والصديق الوزير والنائب جان عبيد قامة وطنية كبرى وطاقة مليئة بالحيوية والأصالة وركنا أساسيا من أركان الرؤية المستقبلية الحكيمة والمخلصة. كان السياسي الوطني المحاور الذي يعرف التاريخ، ولا تغرقه هموم الحاضر، ويظل ذا أمل كبير بالمستقبل".
اضاف: "جان عبيد كان بمثابة الوزير الدائم لوزارة الخارجية في لبنان في زمنها العربي منذ أن اختاره الرئيس الشهيد رفيق الحريري وزيرا لخارجية لبنان وأصبح وزير خارجية العرب وحكيمهم كما أسماه المغفور له بإذن الله تعالى الأمير سعود الفيصل. وبذلك دأب الوزير عبيد على حمل هذا الدور من لبنان إلى العروبة ومن العروبة إلى لبنان، متسلحا بسعة معرفته ورهيف ذوقه وطلاوة لسانه وبعمق اطلاعه على أمور العرب بكل أقطارهم وبلدانهم العربية، والذين يحفظون له في دواوينهم وفي فكرهم وقلوبهم كل الاحترام وكل التقدير".
واكد ان "جان عبيد كان طاقة ثقافية وذاكرة إبداعية، واسع الاطلاع في مجال التراث الديني المسيحي والإسلامي، وفي الشعر والأمثال والآداب العربية والعالمية. لقد خسر لبنان قامة رفيعة ورائدة في الحوار والنصيحة السياسية، وركنا من أركان العيش المشترك، والتواصل الداخلي وصنع المصالحة والسلام".
وقال: "على مدى أربعين عاما وأكثر، كنت أيها الغالي الصديق المحب والودود، والأخ في الأفراح والشدائد، والناصح الحريص حيث تعز النصيحة. وستظل في نظري وفي عقلي وقلبي كما كنت ملء السمع والبصر والذاكرة التي تسند الإنسان بالإيجابي في الطبيعة الإنسانية، وفي الإيمان بالصداقة، وبالثقة بقدرات الخير والعمل الصالح في إنساننا ووطننا".
وختم: "في هذه المناسبة الحزينة أتوجه بالتعزية الحارة إلى عائلتك الصغيرة وإلى أهلك في الشمال والكبيرة في كل لبنان الذي أحبه جان عبيد وأخلص له. رحمك الله أيها الصديق العزيز سنفتقد في غيابك الرأي السديد والصداقة التي لا تتزعزع، والحكمة في القول والعمل، والروح المرحة، والانتصار الدائم للسلام الوطني والدستور والتضامن بين اللبنانيين. وإنا لله وإنا إليه راجعون".
اضاف: "جان عبيد كان بمثابة الوزير الدائم لوزارة الخارجية في لبنان في زمنها العربي منذ أن اختاره الرئيس الشهيد رفيق الحريري وزيرا لخارجية لبنان وأصبح وزير خارجية العرب وحكيمهم كما أسماه المغفور له بإذن الله تعالى الأمير سعود الفيصل. وبذلك دأب الوزير عبيد على حمل هذا الدور من لبنان إلى العروبة ومن العروبة إلى لبنان، متسلحا بسعة معرفته ورهيف ذوقه وطلاوة لسانه وبعمق اطلاعه على أمور العرب بكل أقطارهم وبلدانهم العربية، والذين يحفظون له في دواوينهم وفي فكرهم وقلوبهم كل الاحترام وكل التقدير".
واكد ان "جان عبيد كان طاقة ثقافية وذاكرة إبداعية، واسع الاطلاع في مجال التراث الديني المسيحي والإسلامي، وفي الشعر والأمثال والآداب العربية والعالمية. لقد خسر لبنان قامة رفيعة ورائدة في الحوار والنصيحة السياسية، وركنا من أركان العيش المشترك، والتواصل الداخلي وصنع المصالحة والسلام".
وقال: "على مدى أربعين عاما وأكثر، كنت أيها الغالي الصديق المحب والودود، والأخ في الأفراح والشدائد، والناصح الحريص حيث تعز النصيحة. وستظل في نظري وفي عقلي وقلبي كما كنت ملء السمع والبصر والذاكرة التي تسند الإنسان بالإيجابي في الطبيعة الإنسانية، وفي الإيمان بالصداقة، وبالثقة بقدرات الخير والعمل الصالح في إنساننا ووطننا".
وختم: "في هذه المناسبة الحزينة أتوجه بالتعزية الحارة إلى عائلتك الصغيرة وإلى أهلك في الشمال والكبيرة في كل لبنان الذي أحبه جان عبيد وأخلص له. رحمك الله أيها الصديق العزيز سنفتقد في غيابك الرأي السديد والصداقة التي لا تتزعزع، والحكمة في القول والعمل، والروح المرحة، والانتصار الدائم للسلام الوطني والدستور والتضامن بين اللبنانيين. وإنا لله وإنا إليه راجعون".