خاص موقع Mtv
بدّلت مواقع التواصل الإجتماعي حياتنا وعلاقاتنا مع المجتمع الذي نُطلّ عليه عبر شاشات الهواتف الذكيّة، إلاّ أنّها انحرفت لتشكّل تهديداً للوضع النفسي للمستخدمين.
في ظلّ كثافة متابعة مواقع التواصل، خصوصاً "إنستغرام"، في زمن الحجر المنزليّ، يلجأ المُستخدمون إلى إظهار أنفسهم بشكل مُستمرّ عبر نشر صورهم. إلاّ أنّ السيّء، وفقاً لما يشرحه خبير مواقع التواصل الإجتماعي بشير تغريني لموقع mtv، أنّ "استعمال تقنية الـFilter، التي من شأنها إحداث تغيير شكليّ في الصور والوجوه، أصبح يؤثّر على هويّة الأشخاص، سيّما أنّ ٩٠٪ من الشباب أصبح مُدمناً على استخدامها لتحسين المظهر وجذب الأنظار في عيون المتابعين".
وإذ يُحذّر من تبعات هذا الأمر على الصعيد النفسي، يؤكّد تغريني أنّ "الـFilter لا يُفقد الشخص هويّته فقط بل يُظهره بوجهٍ إفتراضي مختلف عن وجهه الحقيقي، وهو ما ينعكس سلباً عليه، إذ يوصله إلى حالة من الإكتئاب النفسي وصولاً إلى العزلة".
"هذا النوع من التقنيات أفقد مواقع التواصل وظيفتها الفعليّة وغيّر هويّة كلّ شخص أمام المجتمع الذي يُتابع ويُراقب"، يقول تغريني، منبّهاً من أنّ "ارتداداتها السلبيّة تصل إلى حدود الشعور بالخوف من الظهور، والأسوأ أنّ ذلك يُهدّد الفئة العمريّة الأقلّ من ١٥ سنة، وهي الشريحة الأكثر استخداماً للـFilter".
في ظلّ كثافة متابعة مواقع التواصل، خصوصاً "إنستغرام"، في زمن الحجر المنزليّ، يلجأ المُستخدمون إلى إظهار أنفسهم بشكل مُستمرّ عبر نشر صورهم. إلاّ أنّ السيّء، وفقاً لما يشرحه خبير مواقع التواصل الإجتماعي بشير تغريني لموقع mtv، أنّ "استعمال تقنية الـFilter، التي من شأنها إحداث تغيير شكليّ في الصور والوجوه، أصبح يؤثّر على هويّة الأشخاص، سيّما أنّ ٩٠٪ من الشباب أصبح مُدمناً على استخدامها لتحسين المظهر وجذب الأنظار في عيون المتابعين".