حضت الولايات المتحدة يوم أمس الجمعة السلطات السورية على تأكيد اعتقالها صحافيا اميركيا مستقلا فقد الاتصال معه منذ اسبوعين في هذا البلد.
وكانت صحيفة واشنطن بوست ومجموعة ماكلاتشي الصحافية افادتا الخميس ان المصور والمراسل المستقل الذي يعمل لحسابهما اوستن تايس ومفقود منذ اسبوعين في سوريا، معتقل لدى قوات نظام الرئيس بشار الاسد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية باتريك فنتريل لفرانس برس "اطلعنا على هذه المعلومات التي تؤكد ان تايس معتقل على يد السوريين. على الحكومة السورية تأكيد ذلك للقوة الحامية" للمصالح الاميركية في سوريا، وهي جمهورية تشيكيا التي تمثل المصالح القنصلية الاميركية في سوريا.
واضاف فنتريل "نحض الحكومة السورية على الرد باسرع وقت ممكن على الطلب الدبلوماسي للتشيكيين"، معربا عن "قلقه على امن وسلامة" الصحافي.
وذكرت واشنطن بوست نقلا عن مصادر دبلوماسية ان اوستن تايس معتقل قرب داريا في ريف دمشق حيث تجري معارك عنيفة بين مقاتلي المعارضة والجيش النظامي.
واوستن تايس جندي سابق في قوات المارينز سبق ان انتشر في افغانستان والعراق ويعمل حاليا صحافيا وقد وصل الى سوريا عبر تركيا في ايار بدون تاشيرة دخول وهو امر شائع بين الصحافيين الذين يغطون نزاعات في العالم، بحسب ما افادت واشنطن بوست.
وبعدما تنقل مع المقاتلين المعارضين توجه في اب الى دمشق لتغطية المعارك الجارية في العاصمة.
وانقطعت اخباره منذ 13 اب وفق مجموعة ماكلاتشي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك