اعلن عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الوطني السوري، إن المجلس سيتوسع ليضم مزيدا من الجماعات التي تقاتل الرئيس بشار الأسد في إطار عملية إعادة تنظيم تهدف لجعله أكثر تمثيلا وتأثيرا.
وقال سيدا إن التغييرات ستشمل زيادة عدد النشطاء الذين سينتخبون من يخلفه.
وجاءت تعليقات سيدا ردا على انتقادات وجهتها المعارضة البارزة بسمة قضماني التي استقالت من المجلس يوم الثلاثاء قائلة إن المجلس منقسم وغير قادر على مواجهة تحدي توحيد المعارضة.
وقال سيدا لوكالة "رويترز" في مقابلة خلال اجتماع لقيادة المجلس في ستوكهولم بالسويد "أحيانا لا تسير الأمور كما يريد المرء لكننا نحاول تحسين الوضع من خلال إعادة هيكلة المجلس الوطني".
وأضاف "سيكون أكبر وسيزيد عدد الجماعات التي تنضوي تحت لوائه وسيكون أكثر تمثيلا".
وتحرص الدول الغربية والعربية التي دعت الأسد للتنحي على تحسين التعاون بين من يحاولون الإطاحة به بما فيهم المجلس الوطني السوري الذي يتخذ من إسطنبول مقرا.
وقال سيدا إن المجلس الوطني سيختار زعيمه القادم من خلال تصويت يشمل جمعيته العامة بالكامل بدلا من تعيينه من خلال أعضاء الأمانة العامة فقط.
ويقود سيدا المجلس لثلاثة أشهر، ولن يسعى لفترة أخرى.
وقال سيدا إن المجلس الوطني يؤيد سوريا ديمقراطية علمانية تحترم فيها حقوق الأقليات، تتمتع فيها السلطات المحلية بصلاحيات بعيدا عن المركز في دمشق.
وأضاف أن هذا الهدف سيتحقق بتشكيل حكومة انتقالية يلعب فيها المجلس الوطني دورا.
وتوقع سيدا سقوط الأسد خلال بضعة شهور، وقال إنه ينبغي أن يحاكم في نهاية المطاف في سوريا، أو في لاهاي على ما وصفها بجرائم ارتكبها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك