رأى مرجع قانوني، أن "ما تتعرض له المناطق اللبنانية في الشمال والبقاع من قصف وتوغل وتعديات يستوجب تحركاً نحو الامم المتحدة وتقديم شكوى عاجلة ضدّ النظام السوري".
وأضاف المرجع في تصريح لـ"المستقبل": "لا فرق بين الإعتداءات الإسرائيلية والإعتداءات السورية، لأن إعتداء الصديق على السيادة يوازي إعتداء العدو"، مؤكدا أنه "طالما أن الحكومة الحالية ليست بوارد تقديم مثل هذه الشكوى ضدّ السلطات السورية أمام المراجع الدولية، فإنه يمكن أن يبادر أكثرية أعضاء البرلمان، أي النصف زائداً واحداً الى التوقيع على عريضة ورفعها الى الأمم المتحدة ومطالبتها بنشر قوات دولية على حدود لبنان الشمالية والشرقية لحماية الحدود اللبنانية"، لافتاً الى أن "هذه العريضة قانونية وهي أكثر قانونية ودستورية وسيادية من القرارات التي تتخذها الحكومة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك