سجلت اللجنة القضائية الأمنية المكلفة متابعة قضية المفقودين والمعتقلين في السجون السورية خطوة لا سابق لها، عندما استمعت بعيدا من الإعلام وعلى مدى ساعتين ونصف الساعة الى المفرج عنه من السجون السورية يعقوب شمعون بعد 27 عاما أمضاها في مختلف السجون السورية وأجرت تحقيقا استقصائيا هو الأول من نوعه.
وقالت مصادر مطلعة لـ"الجمهورية" إن "رئيس ندوة المحامين الديموقراطيين في حزب "الكتائب اللبنانية" المحامي سمير خلف حضر "جلسة الاستجواب" الى جانب شمعون باعتباره وكيلا قانونيا كلفه الحزب متابعة الملفات التي تعنيه على كل المستويات القضائية وغيرها للحفاظ على كامل حقوقه المعنوية والمادية والإنسانية".
وأشارت المصادر الى أن "شمعون قدم معلومات مهمة للغاية حول وجود بعض اللبنانيين المفقودين قسرا في السجون السورية، لكنه لم يكن على علم بوجود لبنانيين كثر لأنه لم يتعرف اليهم بما فيه الكفاية، خصوصا في بعض المراحل التي أمضاها في السجن الانفرادي بتهمة انتمائه الى حزب الكتائب والاتصال بدولة عدوة بالمفهوم السوري للكلمة، علما انه لم يغادر منطقة الرميل في بيروت طيلة سنوات حياته التي سبقت اعتقاله علما أنه كان منتسبا الى أحد أقسام الكتائب فيها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك