نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" عن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قوله، انه "يثمن حرص الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على المتابعة الحثيثة والدؤوبة لإنجاح التسوية السياسية في اليمن"، مؤكداً ان "نجاح التسوية يتم من خلال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و2051 المتصلة بالعملية السياسية باليمن، وصولاً لتحقيق الأمن والاستقرار المنشود".
وخلال لقائه بصنعاء مستشار الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر، عبر هادي عن "تقديره للجهود التي تبذل من قبل المجتمع الدولي لإخراج اليمن من أزمته الراهنة إدراكاً منها لأهمية اليمن، وخصوصية موقعه الجغرافي الاستراتيجي الهام في خارطة المنطقة والملاحة الدولية"، متمنياً على الدول المانحة "الاستجابة والإسهام لتنفيذ المشاريع التنموية الأساسية المرتبطة أساساً بحياة المواطن في قطاعات المياه والكهرباء والطرقات والتعليم"، لافتاً إلى ان "هناك جملة من الصعوبات التنموية التي يواجهها اليمن والتي تتطلع مع المجتمع الدولي والإقليمي إلى الإسهام الفاعل في تذليلها عبر حزمة من المشاريع التنموية الطموحة".
وبدوره، أشار جمال بن عمر إلى ان "المجتمع الدولي بادر بتقديم الدعم المادي والمعنوي اللازم لليمن، الذي لن يكون آخرها مؤتمر المانحين بالرياض، وما تكلل من نجاحات وتعهدات المانحين بتقديم 6.4 مليارات دولار كمساعدات إنمائية لليمن".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك