ندد البابا بنديكتوس السادس عشر باعمال العنف غير المبررة الناجمة عن النزاعات الاجتماعية والقومية في البلدان التي تعد فيها المسيحية حديثة العهد، محذرا من جهالة يمكن ان تشوه الايمان المسيحي، خلال مخاطبته في مقر اقامته الصيفي في كاستل غاندولفو قرب روما، 91 اسقفا انتخبوا اخيرا، وقد اتوا من 42 بلدا في افريقيا وآسيا واميركا واوقيانيا للمشاركة في اجتماع لمؤتمر تبشير الشعوب.
واشار البابا الذي كان حارس العقيدة خلال حبرية البابا يوحنا بولس الثاني، ان تجسيد الانجيل في ثقافات الشعوب عملية طويلة وصعبة، ويجب الا تؤثر في اي حال من الاحوال على خصوصية الايمان المسيحي واستقامته، منتقدا في بلدان "الرسالة" عمليات التمييز الثقافية والدينية والتعصب والروح المتمردة، الناجمة عن الحركات الاصولية التي تكشف رؤى بشرية خاطئة وتقود الى الاستخفاف وبالتالي التنكر للحق في الحرية الدينية واحترام الضعفاء وخصوصا الاطفال والنساء وحاملي العاهات.
وتحدث البابا ايضا عن مواجهات ناشئة بين الاتنيات والقوميات والطبقات التي تتسبب في اندلاع اعمال عنف غير مبررة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك