رأى عضو "جبهة النضال الوطني" النائب أكرم شهيب ان منطق وزراء جبهة النضال هو الذي انتصر في موضوع سلسلة الرتب والرواتب بعدما تمسكوا بالايرادات قبل اقرار السلسلة وخصوصا الايرادات التي لا تمس الشعب، مؤكدا حاجة السلسلة الى الاقرار في المجلس النيابي، ولافتا الى تعقيدات نتيجة ضغط المطالب وواقع الخزينة ومشكلة الهيئات الاقتصادية.
شهيب وفي حديث اذاعي، اشار الى العلاقة مع آل الحريري وتيار المستقبل لم تنقطع، مشددا على ان العلاقة التاريخية تبقى فوق التباينات المرحلية، ومشيرا الى ان التواصل استمر مع رئيس الكتلة النيابية فؤاد السنيورة وبمجلس النواب من خلال الكتلتين.
شهيب لفت الى أن اللقاء بين الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط لم يكن هدفه التآمر على الحكومة، معتبراً انه "لدينا خياران، إما هذه الحكومة، وإما الفراغ الإقتصادي والأمني والسياسي".
وعن موضوع الانتخابات اعتبر شهيب أن قانون الانتخاب إلغائي، وكشف عن لقاء بين البطريرك مار بشارة بطرس الراعي والنائب وليد جنبلاط في المختارة الاحد.
الى ذلك، علق النائب على موقف النائب محمد رعد من مذكرة 14 آذار بالقول "نلتقي مع 14 آذار في المطالبة بطرد السفير السوري، ونحن نريد سفارة سورية في لبنان وليس عنجر ثانية". كما رد على وزير الاعلام السوري مؤكدا أنه تضمن مغالطات واعتداء على العقول، وقال "نسي أن سوريا تستعمل لبنان ساحة منذ العام 1975، وتصرف وكأن لبنان هو الذي يرسل المتفجرات الى سوريا أو فتح الاسلام وليس العكس".
هذا، وأكد شهيب ان سلاح "حزب الله" لديه مهمة واحة هي الدفاع عن لبنان وليس عن مهمات إقليمية، ويجب ألا يستعمل ابدا في الداخل وأن يستوعب في الدولة اللبنانية على مراحل وبموافقة "حزب الله". وعن معادلة الجيش والشعب والمقاومة أكد أنه بعد أعمال الخطف الاخيرة جمد دور الجيش وإنقسم الشعب وباتت المقاومة عشائر.
شهيب أشار إلى ان البلاد في تهديدات معينة، وامل ألا تصل أيادي من أقدم على اغتيال سياسيين، إلى أحد من المهددين على الساحة اللبنانية، معتبرا ان النائب ميشال عون "لا يصدق إلا ما يقوله وكل الباقي غير موجود بالنسبة اليه".
وعن الأزمة السورية، أكد شهيب دعم الحراك الشعبي سياسيا واجتماعيا، وفيما يتعلق بالدعم العسكري "فلا إمكانات لدينا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك