ذكرت صحيفة "صندي تايمز" أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير سيحصل على مليون دولار، أي ما يعادل 620 ألف جنيه إسترليني، مقابل العمل ثلاث ساعات كوسيط في صفقة اندماج بين شركتين.
وقالت الصحيفة إن بلير، الذي يشغل حالياً منصب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، جرى استدعاؤه للوساطة بعد انهيار المفاوضات بشأن دمج شركة التعدين العملاقة (غلنكور) مع شركة المناجم (اكستراتا)، التي تملك كل من الشركة الأولى وقطر حصة كبيرة فيها.
وأضافت أن بلير استُدعي في وقت متأخر من الليل للمشاركة في لقاء بين رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني وإيفان غلاسنبيرغ الرئيس التنفيذي لشركة غلنكور في فندق كلاريدج وسط لندن، بعد وصول المفاوضات بينهما إلى طريق مسدود.
ونسبت الصحيفة إلى مصادر مطلعة القول "إن غلاسنبيرغ ناشد بلير التدخل، وقام الأخير بالتوسط بين الطرفين في مناقشات استمرت ثلاث ساعات وامتدت حتى منتصف الليل".
وأشارت إلى أن المفاوضات بشأن الصفقة البالغة قيمتها نحو 50 مليار جنيه إسترليني تجري بين غلنكور وقطر منذ تشرين الثاني الماضي دون نجاح، غير أن بلير تمكن من حل المشكلة في غضون ساعات، وتردد بأنه سيحصل مقابل ذلك على نحو مليون دولار.
وقالت الصحيفة إن بلير كسب أكثر من 20 مليون جنيه إسترليني العام الماضي من وراء تقديم الاستشارات للشركات والحكومات الأجنبية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك