حذرت الأمم المتحدة من أن استمرار هبوط قيمة العملة المحلية في اليمن، يزيد من تفاقم أزمة الجوع ويرفع أسعار السلع الغذائية.
وقال ديفيد غريسلي، الممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، إن "انخفاض قيمة الريال اليمني وارتفاع الأسعار يؤدي إلى تفاقم الجوع في اليمن". وأضاف: "نحن بحاجة إلى الحفاظ على الاستجابة الإنسانية ومنع الناس من الوقوع في مجاعة أو سوء التغذية الحاد".
وقال مكتب ممثل منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن في تقرير إن "أسعار المواد الغذائية ارتفعت بنحو 60 في المئة في بعض أجزاء اليمن منذ بداية العام الجاري، مدفوعة بانهيار الريال اليمني الذي وصل إلى أكثر من 1200 للدولار الواحد اليوم الأحد وتكثيف الاستهلاك الغذائي غير الكافي بالفعل".
وذكر أن "الغذاء في محافظات جنوب اليمن، الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، صار باهظ الثمن مع انخفاض الريال بنسبة 40 في المئة تقريبا مقابل الدولار في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2021، متجاوزا ألف ريال للمرة الأولى اعتبارا من تموز الماضي، قبل أن يتجاوز 1200 ريال للدولار في نهاية أيلول".
وأشار إلى أن "الاستهلاك الغذائي غير الكافي تجاوز الآن الـ 45 في المئة في المناطق الجنوبية أيضا".
واعتبر أن "انخفاض قيمة الريال يجعل من الصعب بشكل كبير على عامة الناس توفير الغذاء الأساسي، خصوصا في ظل اضطرابات السوق المستمرة خلال الصراع الممتد منذ ما يزيد على 7 سنوات ونزوح نحو 4 ملايين شخص وتأثير كورونا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك