نظمت لجنة عوائل شهداء تفجير مرفأ بيروت وقفتها الشهرية، امام البوابة رقم 3 للمرفأ. ورفع المشاركون الشعارات المطالبة بالحقيقة والعدالة لمحاسبة المجرمين، والمشيدة بنزاهة القاضي طارق بيطار، والمتمنية على جميع المناصرين "الالتزام بالشعارات التي تطالب بالحقيقة والعدالة وحماية التحقيق من التسييس".
وألقت الدكتورة ماريانا نوذوليان كلمة باسم اللجنة، قالت فيها: "14 شهرا مضت على جريمة المرفأ والضحايا يزداد عددهم والجرحى يعانون، والدولة غائبة، منذ 7 ايام توفي الجريح ابراهيم حرب متأثرا بإصابته في انفجار 4 آب، وانضم الى قافلة الشهداء، وما زال الجرحى والمصابون يعانون في المستشفيات، ويعالجون على نفقاتهم الخاصة دون أن تسأل عنهم الدولة، رغم صدور القانون 196 بتاريخ 10/12/2020 والذي يقول بعلاج المصابين في انفجار المرفأ على نفقة الدولة مدى الحياة، ولكنه للأسف لم يطبق".
أضافت: "اليوم نسأل، أين تطبيق القانون؟ وهل هو فقط لحماية المجرمين والهاربين أم لحماية الجرحى والمظلومين، والمتضررين؟ وهل هي اهانة للمتهمين أن يحضروا امام المحقق العدلي؟".
وتابعت: "أكبر دليل انه في الوقت الذي كان ذوو ابراهيم حرب يودعون ابنهم، كان المتهمون يحاولون التملص والتهرب من العدالة ويعملون لأن نودع التحقيق عبر كف يد القاضي بيطار، حتى يهربوا من المحاسبة ويعودوا ويحتموا بالحصانات الطائفية والسياسية".
وختمت: "من هنا مطلبنا واضح بأننا نطلب من كل الشعب اللبناني ان يكون معنا تحت شعار واحد "حقيقة عدالة محاسبة" من دون طائفية أو تسييس، وألا يحاول أن يفرقنا احد لأن هذه الجريمة قد طالت كل الطوائف، وكل اللبنانيين من كل المناطق اللبنانية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك