استقبل وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في الوزارة، السفير التونسي بوراوي الامام، يرافقه القائم بالأعمال الملحق الثقافي سمير ساسي، وكانت جولة افق عن آخر التطورات السياسية في كلا البلدين فضلا عن التعاون الثقافي.
واكد الوزير المرتضى "أواصر الصلة المتينة بين البلدين وضرورة العمل على تظهير أهمية الثقافة الراسخة في وجدان الشعبين اللبناني والتونسي وواقعهما".
وتوافق المرتضى مع الامام على ان "الثقافة هي الرافعة لكل برنامج تنموي".
وشدد المرتضى على ان "برنامج عمل وزارة الثقافة ينطوي على بند أساسي له كل الأولوية يتمثل في ترجمة العنوان التالي على ارض الواقع: "التنوع من حالة إشكالية الى حالة احتفالية "Celebertaion of diversity".
بدوره اطلع السفير الامام الوزير المرتضى على ابرز نشاطات السفارة مؤخرا وهي "ورشات الياسمين" نظمت على امتداد شهر كامل في مقر السفارة، وتضمنت فعاليات متنوعة، من رسم ومسرح وسينما بإشراف أختصاصيين ومشاركة أطفال وأبناء الجالية التونسية وأبناء من زيجات مختلطة لبنانية - تونسية.
واكد الامام ان "العمل جار لإقامة ورش أخرى تحت اسم الياسمين، هذه الزهرة التي هي الجامع المشترك بين بلدينا وترمز الى براءة الأطفال والأولاد في بيروت والمناطق".
كما تطرق اللقاء الى موضوع مشاركة لبنان في الاستحقاقين المرتقبين في جزيرة "جربة" التونسية من 15 الى 22 تشرين الثاني 2021، وهما القمة الفرنكوفونية والقرية الفرنكوفونية التي تقام على هامش انعقاد القمة.
وجرى التنسيق لمشاركة لبنانية فاعلة في كل من الاستحقاقين المذكورين، حيث أكد الوزير المرتضى مشاركته شخصيا في فعاليات هذا الاحتفال.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك