يقول مفتاحٌ انتخابيٌّ زحلاويّ إنّ النائب سليم عون يسعى جاهداً لإقناع رئيسة الكتلة الشعبيّة ميريام سكاف بالتحالف مع التيّار الوطني الحر. تسمع الخبر نفسه من أكثر من مصدر في "عروس البقاع".
ولكن، إذا تجاوزت سكاف خلافها مع "التيّار"، ومعارضتها للعهد، وقطيعتها مع النائب جبران باسيل، فإنّ ما سيردعها عن هذا التحالف هو أنّها قد يضعها في لائحة واحدة مع حزب الله.
لكنّ مساعي سليم عون ليست، بالتأكيد، دليل محبّة لسكاف بل هي محاولة لقطع الطريق أمام ترشّح وفوز الوزير السابق سليم جريصاتي.
فإن ترشّح جريصاتي سيصبح عون في خطر، خصوصاً أنّ مستشار رئيس الجمهوريّة قادر على كسب أصواتٍ شيعيّة، على عكس نائب "التيّار".
ويقول المفتاح الانتخابي الزحلاوي نفسه إنّ موقع سكاف الطبيعي هو مع تيّار المستقبل، على الرغم من خلافها الحالي معه. ولكنّه خلاف قد يُحلّ إذا دعت الحاجة والمصلحة.
أما إذا ترشّح جريصاتي فسيدخل في السباق الانتخابي للفوز بأحد المقعدين الكاثوليكيّين، علماً أنّ دخوله سيكون من باب حزب الله لا التيّار الوطني الحر، كما أنّ بعض ما يسرّب في هذا الإطار، كمثل ما ورد في مقال نُشر أمس في "نداء الوطن"، تحوّل الى مادة للسخريّة في بعض مقاهي زحلة، لما ورد فيه من مغالطات وأرقام ومعلومات خاطئة معروفة المصدر.
إشارة الى أنّ التنافس الكاثوليكي في هذه الدائرة هو على مقعدين يشغلهما حاليّاً النائبان ميشال ضاهر وجورج عقيص، وهما يكتفيان حاليّاً بالتفرّج على تطورات المشهد الانتخابي، علماً أنّ الأول سيشكّل لائحة مستقلّة والثاني سيكون مرشّح "القوات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك