وصل عند الأولى من بعد منتصف الليل وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان آتياً من العاصمة الروسية موسكو، في زيارة رسمية يستهلها بلقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نببه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي.
ويلتقي عبد اللهيان وزير الخارجية عبد الله بو حبيب ويعقد لقاءات في مقر السفارة الإيرانية مع ممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية.
وكان في استقباله في مبنى الطيران المدني في بيروت سفير ايران محمد جلال فيروزنيا وفد من حركة "امل" يضم النائب أيوب حميد ممثلا الرئيس نبيه بري وعضو المكتب السياسي في الحركة طلال حاطوم ممثلا القيادة، وفد من "حزب الله" يمثل الأمين العام للحزب يضم النائبين ابراهيم الموسوي وحسن عز الدين والوزير السابق محمود قماطي، ومديرة المراسم في وزارة الخارجية عبير العلي ووفد من علماء الدين.
وكانت كلمة لحميد قال فيها: "نرحب باسم الرئيس نبيه بري وحركة أمل بهذه الزيارة في مرحلة دقيقة تشهد الكثير من التحولات على المستويين الإقليمي والعالمي، وفي نفس الوقت مرحلة جديدة في تاريخ لبنان بعد تأليف حكومة واعدة نتمنى أن تكون عند آمال اللبنانيين وأن تكون قادرة على تكريس خطى إيجابية تكون لمصلحة الوطن والمواطن".
أضاف: "غني عن القول إن دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية بجهود الوزير والتي هي امتداد لجهوده الدائمة في خدمة المستضعفين بتوجيهات المرشد القائد السيد على خامنئي بالنسبة لنصرة المستضعفين اينما كانوا، بالاضافة إلى الدور الريادي الذي لعبته الجمهورية الإسلامية وبخاصة بعد حرب تموز في الجهد التنموي الذي قامت به والذي لا تزال شاهدة على هذه اليد البيضاء الكريمة التي قدمتها وهي أيضا كانت شريكة في الانتصار الذي حققه لبنان في وجه العدو الصهيوني اكان في حرب تموز ام في عملية التحرير".
وختم: "نجدد الترحيب بالقامة الكبيرة الجهادية التي لها دور محوري يظهر تباعا، أكان من خلال الزيارة الأخيرة في الأمم المتحدة واللقاءات التي أجراها هناك أم من خلال اللقاء المثمر جدا في موسكو و بالطبع سيكون هناك المزيد من الزيارات لتأكيد حضور الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الصعيدين الاقليمي والدولي".
وألقى عبد اللهيان كلمة هنأ فيها الشعب اللبناني الشقيق لمناسبة تأليف الحكومة الجديدة، وقال: "أود في هذه المناسبة أن أنقل التحيات العطرة والخالصة من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية سماحة السيد إبراهيم رئيسي الى الشعب اللبناني العزيز واللمقاومة ابلاسلة والى الحكومة اللبنانية الشقيقة".
أضاف: "أود في هذه الزيارة الرسمية الى لبنان الشقيق ان أعلن موقفا صريحا وحازما بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكما كانت، ستبقى دائما تقف بكل حزم وقوة الى جانب الجمهورية اللبنانية الشقيقة من اجل كسر الحصار الظالم الذي يتعرض له في مثل هذه المرحلة الحساسة من تاريخه ولن تبخل بأي أمر في مجال مساعدة لبنان ومؤازرته في حال طلب أي مساعدة تقدم في هذا الإطار".
وختم: "إننا على ثقة تامة بأنه كما تمكن الشعب اللبناني الشريف من تخطي المراحل الصعبة التي مر بها بأنه بإذن الله سيتمكن في هذه المرحلة أيضا من تجاوز الصعوبات التي يعانيها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك