كتب قاسم قصير في "أساس ميديا":
تواصل مجموعات المعارضة على اختلاف تنوّعاتها الاستعداد لخوض الانتخابات النيابية المقبلة. فالاستشارات واللقاءات مستمرّة بين هذه والمنصّات التي تتولّى التنسيق والتعاون بين هذه القوى، لكن حتى الآن لم يتمّ التوصّل إلى رؤية موحّدة أو مشروع موحّد بين مختلف هذه المجموعات، الأمر الذي قد يعرِّضها للفشل مستقبلاً إذا استمرّت الأمور على ما هي عليه حالياً.
فكيف تتوزّع قوى المعارضة حالياً؟ وماذا يجري على صعيد ترتيب التعاون والتنسيق فيما بينها؟ وما هي الشروط المطلوبة لتحقّق نجاحاً مؤثّراً في الانتخابات المقبلة كي تكون فاعلة في الواقع السياسي؟
بعض خبراء الانتخابات يؤكّدون أنّ استمرار الخلافات بين هذه المجموعات وعدم الاتفاق على لوائح مشتركة سيؤدّيان إلى فشلها في الانتخابات المقبلة، وقد تحقِّق بعض الاختراقات في أماكن محدودة حسب قوّة الأحزاب المشاركة فيها وقوّة الماكينات الانتخابية والقدرات الماليّة والتنظيمية
هذا تقسيم أوّليّ لهذه المجموعات:
أوّلاً: جبهة 17 تشرين الأول، وهي التي عمل على تشكيلها حزب الكتلة الوطنية مع النائبة السابقة بولا يعقوبيان، والمحامي واصف الحركة، وعدد من المجموعات التي نشطت في حراك 17 تشرين الأول، وشخصيات متنوّعة. تواصل هذه الجبهة الاستعداد لخوض الانتخابات من خلال تفعيل حضورها السياسي والشعبي والإعلامي. وحزب الكتلة الوطنية هو أساس هذه الجبهة، إذ يمتلك قدرات ماليّة وسياسية وتنظيميّة مهمّة، وقد حقّق حضوراً فاعلاً في الواقع السياسي في آخر سنتين.
لقراءة المقال كاملا، إضغط هنا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك