شارك عضوا كتلة "المستقبل" النيابية النائبان وليد البعريني ومحمد سليمان، وبتكليف من الرئيس سعد الحريري، في لقاء صلح تحضيري بين عائلتي البحصة وسنجر في مرياطة، وذلك بحضور لجان الصلح والفاعليات المتابعة.
ورحب رئيس بلدية المحمرة عبد المنعم عثمان في مستهل اللقاء بالحضور، آملاً "إتمام هذه المصالحة".
ونوّه المحامي محمد سنجر في كلمته بهذه "الجمعة المباركة"، وقال: "تكرمتم علينا بطروحات للصلح، فلا يمكن أن يطلب كريم طلبا ويعود من عندنا خائبا بإذن الله، وما تجودون به علينا، ستجدوننا إن شاء الله صاغرين لكم بإذن الله".
وقال الشيخ أبو زيدان في كلمته: "بارك الله بجميع من سعى منكم الى هذا الصلح، وبالأخص آل سنجر، الذين قدروا وحفظوا قيمة الأشخاص المجتمعين، والذين اجتمعوا جميعهم على كلمة واحدة وهي نعم، نحن سنكرم هؤلاء الرجال الطيبين، فنسأل الله تعالى أن تنتهي جميع المصالحات كما انتهت هذه المصالحة كي نتمكن من العيش بسلام".
ثم ألقى النائب سليمان كلمة جاء فيها: "نحن نشكر أهلنا آل سنجر على التجاوب الذي أبدوه مع اللجنة الكريمة، وقد لمسنا اليوم من آل سنجر محبتهم لأهلهم آل البحصة، واستعدادهم لدفع أي ثمن في سبيل الحفاظ على هذا اللقاء، فكل الشكر لآل سنجر وآل البحصة الذين أكرموا هذه اللجنة، وسلموا بقراراتها في سبيل الحفاظ على أهلهم ومنطقتهم".
وفي الختام تحدث النائب البعريني فقال: "يسعدنا ان نؤكد بأن المسعى الطيب والنفس الطيبة لدولة الرئيس الشيخ سعد الحريري، قد قوبلت بكرم الأخلاق الذي كرمونا به آل سنجر الكرام كما آل البحصة. ونتمنى أن يعم هذا المسعى جميع مناطقنا، وأن تسود المصالحات في جميع قرانا، لنتمكن سويا من إغلاق جميع الملفات السوداء".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك