استقبل وزير الثقافة محمد وسام المرتضى، في مكتبه بالوزارة، سفير كوريا الجنوبية يونغ داي كوون في زيارة مجاملة، وكانت جولة أفق معمقة في شؤون اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية.
وعرض السفير الكوري لـ"أوجه الشبه بين البلدين إن على مستوى الطبيعة الجغرافية، وإن من ناحية التحديات الجيوسياسية"، عارضا لـ"الاستراتيجية التي اتبعتها كوريا الجنوبية تاريخيا وأوصلتها إلى تبوؤ مركز طليعي في الاقتصاد العالمي".
ولفت إلى أن "الغنى العلمي لدى الشعب اللبناني والقدرات البشرية تؤهلاه، رغم كل الظروف السائدة، للنهوض بالبلد نهضة مميزة ثقافيا واقتصاديا"، وقال: "يقتضي على لبنان دولة وشعبا الركون إلى المبادرة والإقدام واللجوء إلى حلول جذرية لأزمات يعاني منها، وأهمها أزمة الطاقة، كتبني خيار تشييد مفاعل نووي لتوليد الطاقة الكهربائية".
بدوره، شكر المرتضى لـ"السفير الكوري والسفارة ودولة كوريا الجنوبية كل جهودهم المبذولة على مستوى دعم لبنان ثقافيا، وخصوصا في عملية ترميم الآثار في عنجر جبيل، كما للدور الذي تضطلع به كوريا الجنوبية من خلال مشاركتها في قوات اليونيفيل بالجنوب".
وأعلن "تطلعه إلى تفعيل التعاون الكوري - اللبناني في الميادين كافة إنسانيا وحضاريا وثقافيا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك