حمّل عضو تكتل الجمهورية القوية النائب وهبي قاطيشا "الثنائي الشيعي المسؤولية بعد التهديد والوعيد الذي مورس من قبلهما بهدف إقتلاع القاضي طارق البيطار، ولم يكتفِ الثنائي بتهديد وفيق صفا والشيخ هاشم صفي الدين والسيد حسن نصرالله، بل نقلوا تهديداتهم الى داخل مجلس الوزراء وعبر الإعلام"، واصفاً ما حصل "بالأمر المؤسف".
واعتبر في حديث الى جريدة "الأنباء" الإلكترونية، ان "اللبنانيين لن يقبلوا بتسليم العدالة لحزب الله"، ورأى أن "كف يد المحقق العدلي بعد الذي جرى بالأمس قد يخلق مشكلة كبيرة في البلد، فهم بهذا التصرف ادانوا انفسهم، وما جرى آخر حلقة من نهاية الإنقلاب على البلد بعد سيطرتهم على الحدود ومعابر التهريب والمال والاقتصاد والمرفأ. ولم يبق امامهم الا العدالة ليكتمل انقلابهم وتصبح الدولة كلها تحت سيطرتهم".
واستغرب قاطيشا "دخول المسلحين الى أحياء عين الرمانة وبدارو والطيونة"، وسأل "هل طريق القدس تمر من هناك؟"، منبهاً من "مغبة الشعور بفائض القوة الذي أفشل اميركا في الرمادي وأفشل حزب الله في سوريا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك