إستقبل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين في مكتبه في مدينة صور، وفدا من نقابة تجمع مزارعي الجنوب، إلى جانب عدد من مزارعي الموز والمصدرين.
وكانت زيارة وجه فيها الوفد الشكر لقيادة حزب الله وللنائب عز الدين على الجهود التي بذلت في العام الماضي وفي هذا العام لتذليل المعوقات من أجل تصدير الموز اللبناني إلى الأسواق السورية، لا سيما وأن حركة التصدير بدأت باكرا هذا العام على عكس الأعوام السابقة، وهذا ما أدى إلى ارتياح كبير لدى كل المزراعين والاطمئنان على موسمهم الزراعي لناحية تصريفه في الداخل اللبناني والخارج.
كما تم التطرق لوضع الزراعة بشكل عام وسبل تفعيلها وتطويرها لتخفيف العبء عن كاهل المزارعين وتعزيز دورهم في الحركة الاقتصادية.
وتحدث النائب عز الدين، فقال: "لقد كان لقاء إيجابيا قدمنا فيه الشكر للقيادة السورية على كل التسهيلات التي قامت بها لأجل استيراد المحصول من الموز الفائض عن حاجة الأسواق اللبنانية، وذلك بالتنسيق مع لبنان، باعتبار أن سوريا تشكل جسر العبور إلى الدول العربية والأسواق العربية، وبالتالي يجب الاهتمام بهذا الموضوع من قبل الحكومة اللبنانية".
وأضاف: "تناولنا موضوع الزراعة واعتبرنا أن الزراعة تشكل ركيزة أساسية في الاقتصاد المنتج، ولذلك يجب أن تكون أولوية على جدول أعمال الحكومة لا سيما في دعم المزارعين من أجل التشبث بأرضهم واستغلال كل ما يفيد هذا البلد".
بدوره قال الحسيني: "لقد تشرفنا بزيارة النائب عز الدين الذي عودنا دائما على الوقوف إلى جانب المزارع، وأتينا لنشكره على جهوده التي أثمرت قبول السلطات السورية لتصدير 50 ألف طن من الموز اللبناني الى الأسواق السورية، ونشكر قيادة المقاومة على تأمينها مادة المازوت للمزارعين بأسعار أقل من السوق، بشكل يخدم المزارع ويوفر عليه جزءا كبيرا من الكلفة، وكذلك نوجه الشكر للقيادة السورية على كل ما قامت به من تسهيلات لاستيراد الموز اللبناني".
وأشار فخري الى أنه "اتفقنا مع النائب عز الدين على إعادة تشريع للقطاع الزراعي من خلال مجلس النواب بالتعاون مع النقابات لإعادة تفعيله، الأمر الذي يفيد كل العاملين في هذا القطاع، كما توجهنا بالشكر لقيادة حزب الله لمساهمتها في تفعيل تصدير إنتاج الموز إلى سوريا وإعادة العلاقات الاقتصادية معها".
من ناحيته، قال مراد: "إننا في مديرية جهاد البناء الإنمائية في المنطقة الأولى وبالتكاتف والسعي مع الأخوة المعنيين في كتلة الوفاء للمقاومة ومع الأخوة المتابعين في سوريا، استطعنا أن ننجز ملف تصدير الموز إلى سوريا والذي له مميزات هذا العام، أولا أنه بدأ بشكل مبكر، وثانيا كان ضمن آلية مبسطة وسهلة جدا، وكان هناك تجاوب من الجانب السوري الذي نوجه له الشكر على كل الاهتمام والتعاون الذي كان على مستوى راق جدا مع المزارع اللبناني".
وختاما شكر نحولي للنائب عز الدين "الجهود الجبارة التي بذلها في سبيل استمرارية القطاع الزراعي بشكل عام، فكانت مبادرة لفتح الأسواق لتصريف انتاج المزارعين، كما نشكر قيادة حزب الله على تأمينها مادة المازوت بأسعار مخفضة، الامر الذي يسهم في تخفيف الأعباء المادية عن كاهل المزارعين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك