اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي بزي، خلال استقباله وفودا بلدية وشعبية وحركية في مكتبه في مدينة بنت جبيل، أن "ما جرى في الطيونة ليس أمرا عابرا يمكن تجاوزه بسهولة، وليس حادثا طارئا مع سبق الاصرار والترصد والنية بالقتل والفتنة، إنها مؤامرة خطيرة دبرت عن قصد لاستدراج لبنان واللبنانيين الى حرب أهلية بزواريبها ومتاريسها وضحاياها".
أضاف: "وبالرغم من مظلومية الشهداء وحالة الغليان الشعبي، ارتقى كعادته الرئيس نبيه بري وحركة أمل وجمهورها الوفي الى مستوى كبير من الحكمة والمسؤولية، وأطفأوا بصبر وطني وايماني شجاع كمين الغدر وحقدهم وفتنتهم الدموية".
وقال: "ونحن مع أهالي الشهداء والجرحى الصابرين المحتسبين، نطالب المسؤولين والاجهزة المختصة من أمنية وقضائية بانجاز التحقيقات واتخاذ الاجراءات اللازمة سريعا، لنيل المجرمين المعروفين بالأسماء والهويات والانتماء قصاصهم العادل وفضح المتورطين والمشتركين والمدبرين.. ولا أعتقد أن المهلة مفتوحة".
وشدد بزي على "ضرورة معالجة بقية الملفات بالسياسة واحترام الدستور والاصول والقانون، وليس بالتوترات وصناعة الازمات والكيديات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك