اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، ان "اللبنانيين يعيشون حالا من القلق بسبب الوضع الامني المستجد بعد مجزرة الطيونة التي ارتكبها بعض المرتبطين باجندات تخريبية وسفكوا دماء الأبرياء، والهدف من كل ذلك فتح باب الفتنة بدم شهداء الرأي والذين كانوا يواجهون بتظاهراتهم السلمية محاولات اخذ البلد للفتنة من بوابة قضية المرفأ، وإذا باصحاب المشروع الفتنوي يحركون ادواتهم ويستعجلون فتنتهم دون اخفاء هويتهم وغايتهم".
وقال هاشم، في تصريح بعد جولة على حدود مزارع شبعا: "ان مصلحة الوطن واستقراره اهم من لفلفة هذه القضية، فدماء من سقطوا يجب ان لا تذهب هدرا وعلى المرتكبين والمحرضين والمخططين والمساهمين والذين حاولوا تغطية المجرمين الذين استهدفوا البلد بامنه واستقراره، ان يدفعوا الثمن وهذه مسؤولية الحكومة الاسراع بالتحقيق وكشف ملابسات ما حصل للرأي العام وبدون مواربة".
واضاف: "نقول ونحن على حدود ارضنا المحتلة، ان الواقع الوطني بكل مستوياته السياسية والأمنية والاقتصادية يضع الجميع امام مسؤولياتهم، لان اللبناني بات تواقا للهجرة الى اصقاع الدنيا، بعدما واجه ازمات حادة ووضعا لم يمر عليه مثيله منذ عقود، فمن حقه ان يفتش عن العيش الكريم والكرامة".
ورأى أن "المستفيد الاول والاخير مما يجري هو العدو الاسرئيلي، الذي يرتاح الى التوتر الداخلي وانشغال اللبنانيين بازماتهم وصولا الى التوترات الامنية التي تزيده اطمئنانا وراحة في احتلاله وسرقة ثرواتنا، وكأن هناك ايد خفية ومعلومة تريدنا ان نتخبط باوضاعنا لفرض ارادة ما وقرار ما علينا لتمرير مصالح العدو، ولمحاولة استكمال نهج التطبيع من بعض الزوايا والمواقف والعلاقات".
وختم هاشم: "هذا ما يستدعي الانتباه الى خطورة ما نحن عليه، اذا لم نتدارك الامر ونحكم العقل والحكمة لازالة التوتر، من ملف المرفأ الى تحديد المسؤوليات في مجزرة الطيونة لكي ينال كل مرتكب عقوبته القصوى".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك