جاء في جريدة "الأنباء" الإلكترونية:
يسود جمود حكومي مجلس الوزراء، إذ لم تجتمع الحكومة منذ أسبوع بعد الانقسام الذي حصل داخل الجلسة الأخيرة حول ملف تحقيقات انفجار مرفأ بيروت وما تلاه من تطورات الخميس الدامي، في حين كان من المنتظر تسريع وتيرة العمل وتكثيف الاجتماعات تماشياً مع سوء الأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية، والأمنية التي استجدت.
وفي سياق متصل، يستمر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، في حركته المكوكية في محاولة لتذليل الأزمات، وإيجاد الحلول اللازمة والمفقودة لمعضلة شل العمل الحكومي ورهنه بالتطورات القضائية ومطالب تنحية المحقّق العدلي، القاضي طارق البيطار، خصوصاً وأنّ البلاد لا تحتمل الدخول في نفق تعطيل جديد. وفي هذا الإطار، زار جنبلاط رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وشدّد على خطورة التوجّه نحو نهج عزل الأطراف السياسية، مذكّراً بتجارب سبقت الحرب الأهلية وكان لها وقعاً خطيراً.
هذا، وسيكون لجنبلاط أكثر من خطوة وزيارة سياسية في اتّجاه تذليل العقبات أمام عودة العمل الحكومي ووأد الفتنة وأي محاولة للتوتير.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك