صدر عن الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، ما يلي:
"حزب الله" الذي يملك ترسانة عسكرية وجهازا أمنيا وفرق تشبيح في الشارع، يخترع إتهاماً بالحرب الأهلية، لحزبٍ لبناني سيادي، فقط لمجرد أنه وغيره من الشخصيات والقوى السيادية، يقول لا لاستكبار وهيمنة وفوقية الحزب.
يريد نصرالله أن يقلب الأسود أبيض أمام أنظار اللبنانيين الذين عانوا من الإغتيالات ومن الهجومات المسلحة في بيروت والجبل ومن القمصان السود والإنقلابات قبل الدوحة وبعدها.
نصرالله أعطى الحكم وكأنه قاضٍ ومرشد، ويُراد الآن ترجمته عبر أداة تحسب زوراً على القضاء، لكن ما فاته أن عصر النظام الأمني إنتهى، وأن تركيب الملفات لن يمر، وأن الجميع معني بمواجهة سلوك الغطرسة الناتج عن فائض العنف ولا نقول القوة، لأن هذا السلوك مورس بحق اللبنانيين والدولة والمؤسسات، فلا أحد مستثنى من عظات المرشد التي هي مزيج من التضليل والتهديد وتذويب لبنان لمصلحة إيران.
ندعو القوى السيادية وجميع اللبنانيين، كي يواجهوا مخطط وضع اليد على ما تبقى من مواقع وقوى تقاوم وصاية إيران ونؤكد على التضامن مع القوات اللبنانية، سنكمل مواجهتنا يداً بيد للإحتلال الايراني وادواته".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك