رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس، خلال تقديم سيارة إسعاف من أولاد الراحل اسماعيل برجي وأحفاده الى جمعية الرسالة للاسعاف الصحي في بلدة الرمادية، أن "مجزرة الطيونة لم تكن بحق طائفة فقط بل بحق وطن بأكمله". وقال: "لا يمكن السكوت عما حصل وسنلاحق من ارتكب هذه الجريمة عبر المؤسسات القضائية والأمنية، وبإسم حركة أمل وشعبها نقول إن هذا الأمر لن يمر مرور الكرام. نحن أبناء الإمام موسى الصدر الذي تعرض للكثير من المضايقات، لكنه لم يتخل عن مشروع الوحدة الوطنية وصيغة العيش المشترك. ونقول لمن ارتكب هذه الجريمة، لن تفلت من العقاب وسنبقى دوما ننادي بالوحدة الوطنية وبإنشاء الدولة المدنية والعيش المشترك".
ونوه ب "دور جمعية أمير الخير الخيرية وبعملها الفاعل خلال جائحة كورونا وتضحياتها لخدمة الناس، وبدور المغترب في بناء المجتمع وتحديدا المجتمع الجنوبي المقاوم، إذ يؤدي دورا كبيرا في إنعاش الاقتصاد".
ورأى أن "علة هذا الوطن في النظام الطائفي"، مشددا على "أهمية إلغاء العملية الطائفية السياسية وضرورة إقرار قانون انتخابي وطني يلغي الطائفية ويبني وطنا على أسس وطنية لكي ندخل في الدولة العصرية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك