جاء في "الأنباء":
أشار عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله، في حديثٍ مع "الأنباء" الإلكترونية إلى أنّ المؤتمر الـ٤٨ الذي عقده الحزب "التقدمي" حاول أن يقدّم قراءة واقعية للوضع السياسي في لبنان والمنطقة، منطلقاً من الحفاظ على الثوابت الوطنية، والسلم الأهلي، والعيش المشترك، في محاولةٍ لإيجاد علاج للمشاكل الاجتماعية، لذلك قدّم وثيقةً سياسية تلخّص رؤيته الوطنية من التأكيد على عروبة لبنان، والتمسّك بالقضية الفلسطينية، وانفتاحه على العمق العربي وتحييده، قدر الإمكان، عن الصراعات وإطلاق عجلة تطوير هذا النظام انطلاقاً من اتفاق الطائف، والشروع بالإصلاحات التي تتطلب الحد الأدنى من السيادة، وعدم رهن لبنان لأي محور، مع قراءة سريعة للمراحل التي مرّ بها الحزب وطريق الجلجلة بعد تحرير لبنان في العام٢٠٠٠، واستشهاد الرئيس رفيق الحريري ومؤتمر الدوحة وما بعد ١٧ تشرين ٢٠١٩.
وكشف أنّ، "التذكير بالمواقف النضالية يأتي في سياق ربط تاريخنا بحاضرنا ومستقبلنا، لأن هناك فريقٌ حاول بعد ١٧ تشرين أن يفصل التاريخ عن الحاضر، ويبعث برسائل تخوين، فكان من الضروري التذكير بالمواقف التي اتّخذها الحزب بعد حرب الجبل، واستعادة هوية لبنان العربية، وفتح طريق بيروت- دمشق، وطريق المقاومة، ومن غير المسموح لأحد أن يحتكر الوطنية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك