جاء في "الأنباء" الإلكترونيّة:
يبدو أن الازمة الدبلوماسية بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي مرشحة للتصعيد أكثر وأكثر بعد رفض وزير الإعلام جورج قرداحي الاستقالة من الحكومة، وبعد دخول أكثر من طرف بقوة على خط التعقيدات، ما ينذر بتفاقم الازمة باتجاه تعميق عزلة لبنان العربية.
وفي هذا السياق كشفت مصادر متابعة لجريدة "الأنباء" الالكترونية ان "قرار استقالة قرداحي ليس بيده، اذ قد يكون هناك ضغط من خارج الحدود منعه من تقديمها"، ورجّحت المصادر أن "تكون جرت محاولة رمي الكرة في ملعب بكركي كي يقال إن قرداحي استقال بناء على طلب البطريرك بشارة الراعي وهذا ما حاول الراعي تجنبه، خصوصا في ضوء ما رشح من معلومات عن أن استقالة قرداحي ستجر معها استقالات أخرى".
مصادر بكركي أوضحت لـ "الأنباء" الالكترونية ان الراعي وبعد ان استمع لقرداحي، اكتفى بالنصح، قائلا إن "المسؤول أيا كان موقعه عليه ان يضحي من اجل وطنه. لكنه لم يطلب منه الاستقالة، لأن هذا الموضوع يخصه لوحده، وعليه ان يقدر الامور، لأن بكركي لا دخل لها بالاستقالة، وما يهمها هو ان تكون علاقة لبنان بأشقائه العرب على أفضل ما يرام".
المصادر ذكّرت بزيارة السفير السعودي وليد البخاري الى بكركي بمناسبة مئة عام على تاريخ العلاقات بين بكركي والسعودية، مؤكدة أنها تتطلع الى أمتن العلاقات مع السعودية ومع كل دول مجلس التعاون الخليجي، وكل العرب دون استثناء، مشيرة الى أن بكركي تقدر للسعودية وقوفها الدائم مع لبنان، ومن الخطأ ان يتنكر لبنان لهذا الدعم الذي توفره المملكة ودول الخليج لنا، ولفتت إلى انه يكفي ان هناك اكثر من ٣٠٠ الف عائلة لبنانية يعيشون من خيرات هذه الدول.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك