جاء في "اللواء":
أكدت مصادر سياسية مطلعة لـ"اللواء" أن الاتصالات بشأن معالجة أزمة العلاقة مع دول الخليج متواصلة لكن لا نتائج لها بعد بإنتظار الوساطات المطلوبة والقرار الذي من شأنه أن يعيد ترتيب الوضع إذا أمكن.
ورأت المصادر أن هناك تعويلاً على بعض هذه الاتصالات على ان هناك خطوات داخلية مطلوبة لم تترجم بعد. وأوضحت هذه المصادر أن أي تأخير في الحل ستكون له تداعياته وانه إذا كانت المعالجة غبر المؤسسات فذاك يعني حكما مجلس الوزراء.
وأعربت المصادر عن اعتقادها أنه فور عودة الرئيس ميقاتي من قمة المناخ يباشر مجموعة من الاتصالات واللقاءات بشأن هذا الملف.
وعليه، فالذهاب إلى المكاسرة مع المملكة ودول الخليج المتضامنة معها، تجعل الحكومة مهددة وعلى طاولة الاستقالة، الأمر الذي ستكون له انعكاسات خطيرة على برنامج صندوق النقد الدولي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك