جاء في "اللواء":
أشارت مصادر متابعة، إلى أنّ المساعي والجهود تبذل على أكثر من صعيد، لحلّ الازمة المستجدة بين لبنان والمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي.
ونقلت عن أوساط بعبدا، ان رئيس الجمهورية ميشال عون، يعول على اللقاءات والاتصالات التي يبذلها ميقاتي، مع رؤساء الدول والحكومة العربية والصديقة للبنان خلال مشاركته بمؤتمر المناخ في غلاسكو في اسكوتلندا، ولا سيما مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وأمير قطر.
واستنادا الى ما تسرب عن مضمون اللقاءات التي أجراها ميقاتي، علم أنّ هناك تجاوباً لطلب لبنان، لبذل مساعي للتوسط مع المملكة، وكل ما يمكن من أن يؤدي إلى حلحلة الازمة القائمة، الا ان هذه المساعي، ووجهت، بمدى قدرة الحكومة اللبنانية، على تلبية الشروط والمطالب السعودية المعروفة.
واضافت المصادر أن رئيس الحكومة أبدى استعداده لبحث ومناقشة المشاكل المطروحة،بروح الانفتاح والحفاظ على مصالح البلدين الشقيقيين، والعمل بكل الامكانيات المتوافرة لحلها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك