أثار تقرير صحافي جديد لصحيفة Daily Express البريطانية عن الملكة إليزابيث الثانية وسرّ حقيبة يدها السوداء الصغيرة، التي لا تظهر بدونها في أغلب المناسبات السياسية أو العامة.
وكشف التقرير أنه على عكس معظم الأشخاص الذين يستخدمون حقائب اليد لحمل الضروريات، تستخدم الملكة البالغة من العمر 95 عاماً حقيبة يدها، للتعبير عن إشارات سرية وإرسال رموز مشفّرة لموظفيها في المناسبات الملكية.
ونقلت الصحيفة عن المؤلف الملكي فيل دامبير، قوله في كتاب جديد: "تستخدم الملكة حقيبة يدها السوداء الصغيرة، لإخبار موظفيها عندما تشعر بالتعب أو الإرهاق، ولديها مجموعة من النصائح والحيل، تساعد موظفيها على معرفة مزاجها أو مشاعرها في موقف معين".
وأكد المؤلف أن الملكة الأم اشترت حقيبة من شركة "لونر" الشهيرة لأول مرة في خمسينيات القرن الماضي، ثم أعطت واحدة لابنتها الملكة إليزابيث، مشيراً إلى أنه في عام 1968 حصلت "لونر"- لندن على عقد ملكي وبدأت بتقديم الحقائب للملكة إليزابيث، منذ ذلك الحين، وأنها اشترت أكثر من 200 حقيبة من الشركة.
وفي كتابه بعنوان "ماذا يوجد في حقيبة يد الملكة والأسرار الملكية الأخرى"، قال دامبير: "غالباً ما تقوم صاحبة الجلالة بإيماءات صغيرة خفية من خلال استخدام حقيبة يدها السوداء المميزة لإرسال رسائل إلى موظفيها، أو أحياناً بخاتمها".
وأكد للمؤرخ الملكي هوغو فيكرز هذا الكلام، قائلاً إنه تم إعلام المساعدين الملكيين، بأنه إذا بدأت الملكة تشعر بتوعّك أو بضيق، فستُرسل إشارة سرية لطلب المساعدة. وقال فيكرز: "على سبيل المثال، إذا وضعت الملكة إليزابيث حقيبة يدها على طاولة العشاء، فهذه إشارة للموظفين بأنها تريد أن ينتهي الحدث في 5 دقائق، وإذا وضعتها على الأرض فهذا يشير إلى أنها لا تستمتع بالمحادثة التي تجريها".
وأوضح فيكرز أيضاً أن الملكة دائماً تضع حقيبة يدها على ذراعها اليسرى، وأنها عندما تقوم بتبديل الوضع، فإنها علامة واضحة على أنها تشعر بالملل وترغب في الخروج، وقال المؤرخ الملكي: "الحقيقة أن الأمر سيكون مقلقا للغاية، إذا كنت تتحدث إلى الملكة ورأيت حقيبتها تنتقل من يد إلى أخرى“.
نقلاً عن لها - بتصرف في العنوان
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك