يتعرض أكثر من 200 مليون شخص في العالم لمخاطر كبيرة بسبب عيشهم بالقرب من مدن يبلغ ارتفاعها عن مستوى سطح البحر أقل من مترين ما يجعلها عرضة لخطر ارتفاع مستوى سطح البحر والغرق.
وأظهرت دراسة أنه بحلول عام 2100، يمكن أن يرتفع عدد الأشخاص المعرضين لمخاطر ارتفاع مستوى سطح البحر إلى 410 ملايين شخص، وسيكون معظمهم في المناطق التي يقع 62 في المئة منها في نطاق العروض الاستوائية.
وطالت الدراسة دول مختارة، بلغ عدد سكانها أكثر من 25 مليون نسمة عام 2010، ممن يعيشون على الأراضي الواقعة تحت خطوط المد العالي.
وتحتل الصين المرتبة الأولى من ناحية الأكثر تعرضاً للخطر، تليها الهند، بنغلاديش، فيتنام، إندونيسيا، اليابان، الفلبين، مصر، الولايات المتحدة الأميركية، بورما، نيجيريا، ماليزيا، بريطانيا، المكسيك، كوريا الجنوبية، باكستان، العراق وإيطاليا.
وفي وقت سابق، حذر رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون في كلمة ألقاها خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مدينة غلاسكو، من اختفاء 3 مدن، وهي ميامي والإسكندرية وشنغهاي، في حال لم يتم اتخاذ إجراءات لمنع ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض.
وقال جونسون: "4 درجات حرارة ونقول وداعا لمدن بأكملها، ميامي، الإسكندرية، شنغهاي، كلها ستضيع تحت أمواج البحر".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك