عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري إلكترونيا بمشاركة أحمد فتفت، أنطوان قسيس، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، أحمد عياش، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جورج كلاس، جوزف كرم، حسن عبود، خليل طوبيا، رالف غضبان، ربى كبارة، رودي نوفل، سناء الجاك، سامي شمعون، سعد كيوان، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطاالله، غسان مغبغب، فارس سعيد، فضيل حمود، فادي أنطوان كرم، لينا التنير، ماريو زكور، ماجدة الحاج، ماجد كرم، مياد صالح حيدر، ندى صالح عنيد، نبيل يزبك، نيللي قنديل، نورما رزق، وعطاالله وهبة، وأصدر بيانا قال فيه:
"يتأكد يوما بعد يوم أن ايران وحلفاءها في المنطقة يلجأون إلى العنف والتصفيات الجسدية كلما حصلت إنتخابات وكانت نتائجها ليست لمصلحتهم.
هذا ما حصل في بيروت في العام 2005، عندما حقق "14 آذار" انتصارا كاسحا بعد خروج الجيش السوري من لبنان، وهذا ما يحصل اليوم في بغداد في العام 2021، كما أن استهداف رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، تطور امني خطير يدخل المنطقة في مجهول حتمي على طريق انتظار مؤتمر فيينا نهاية شهر تشرين الحالي".
وأعلن "اللقاء" تضامنه مع العراق في وجه من حاول استهداف الرئيس الكاظمي في منزله بثلاث طائرات مفخخة مسيرة"، واعتبر أن "معركة التحرر من الإحتلال الإيراني واحدة في بيروت كما في بغداد. وأن التسميات المتعددة لميليشيات إيران من "فصائل اهل الحق" إلى "الحوثيون" إلى "حزب الله" الى "فاطميون" و"زينبيون" إنما هي أسماء حركية متعددة لفصيل إيراني واحد، وفي المقابل فإن مصطفى الكاظمي ورفيق الحريري وسمير قصير ولقمان سليم وهشام الهاشمي هم أسماء لمشروع عروبة حديثة جوهرها إعلان الرياض 2007 الذي أطلق بطاقة تعريف عن العروبة الحديثة بما هي عروبة ثقافية لا دينية ولا سياسية".
وأكد "لقاء سيدة الجبل" أن "أولويته تبقى رفع الاحتلال الايراني عن لبنان عبر إسقاط السلطة، كل السلطة، بكامل تراتبيتها السياسية بدءا برئيس الجمهورية ميشال عون، الذي مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب والمجلس النيابي مجتمعين، يوفرون غطاء دستوريا وسياسيا لسلاح غيري شرعي".
وأكد ايضا "استمراره في العمل لجمع اللبنانيين من أجل إطلاق مجلس وطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك