لفتت مصادر متابعة عبر "الأنباء" الكويتية عن مساع جديدة، لإزالة العقبات من طريق عودة مجلس الوزراء الى الانعقاد، خلال أيام.
ويبدو ان رئيس مجلس النواب نبيه بري، المتناغم مع طروحات البطريرك الماروني بشارة الراعي حركت بعض السواكن، لأنه لا هو ولا حزب الله بقادرين على تحمل ارتدادات شل الحكومة والمؤسسات على نحو ما هو حاصل.
وفي السياق، قال وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة لا تعتزم التعامل مع الحكومة اللبنانية حاليا، مكررا دعوة الطبقة السياسية إلى إنهاء «هيمنة» جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران.
وقال بن فرحان لقناة فرانس 24 التلفزيونية، "لا نرى أي فائدة من التواصل مع الحكومة اللبنانية في هذه المرحلة الزمنية"، مضيفا: "نعتقد أن الطبقة السياسية في حاجة للنهوض واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير لبنان من هيمنة حزب الله وبالتبعية إيران من خلاله".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك