عقدت "الجبهة السيادية من أجل لبنان" اجتماعها الأسبوعي في بيت الأحرار "السوديكو" وتداولت في الأوضاع السياسية، الاقتصادية والاجتماعية، وأصدرت البيان التالي:
أولًا: تناشد الجبهة جميع اللبنانيّين المنتشرين في العالم عدم تفويت فرصة تسجيل أنفسهم في السفارات اللبنانيّة، لممارسة حقهم الدستوريّ ودورهم التغييريّ في الانتخابات النيابية المقبلة بغية تصويب البوصلة وتحرير لبنان من خاطفيه.
ثانيًا: تؤيد الجبهة حرفيًا ما ورد في عظة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي "لا شراكة وطنية من دون حياد"، وتدعو جميع القوى إلى المجاهرة بطلب تحييد لبنان عن صراعات المحاور بدلًا من السكوت عن تركه ساحة صراع تستغلها إيران في شتى أنواع حروبها.
ثالثًا: تستنكر الجبهة تعطيل الحكومة بفعل شَرطَين متناقضين وضعهما "حزب الله"، وتؤكد على ضرورة استقالة الوزير قرداحي من دون قيدٍ أو ربط بكف يد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار بأي شكلٍ من الأشكال، وتُحذِّر من عواقب السياسات الخاطئة وانعكاساتها السلبية على الاقتصاد اللبناني.
رابعًا: ترفض الجبهة أي عمل يُعكِّر علاقة لبنان بالدول الصديقة وتحديدًا دول الخليج، وتحمِّل رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء مسؤولية أي رضوخ لرغبة من يريد سلخ لبنان من حضنه العربي.
خامسًا: تجدد الجبهة رفضها القبول بصيفٍ وشتاء تحت سقف القضاء، وتدعو إلى إطلاق سراح المعتقلين من أبناء عين الرمانة في حادثة الطيونة واسترداد مذكرات التوقيف الغيابية رفضًا لمحاكمة المعتدى عليه والتفرج على المعتدي، كما تدعو جميع القضاة إلى انتفاضة على كل الضغوط السياسية التي تُمارس لحرف التحقيق عن مساره الطبيعي، تمامًا كما يحصل في التحقيق المتعلق بتفجير 4 اب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك