في إطار حملة "لنترك أثرًا: حملة جامعة الروح القدس - الكسليك"، قام رئيس جامعة الروح القدس - الكسليك الأب طلال هاشم بزيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية، رافقه فيها وفد من الجامعة، ضم عميد كليّة الهندسة د. جوزيف أسد ومدير مركز أشير للابتكار وريادة الأعمال إيلي أخرس، بهدف عرض استراتيجية عمل الجامعة في مواجهة التحديات الراهنة في القطاع التربوي، التي فرضتها الأزمة الخانقة التي يعاني منها لبنان، إضافة إلى البحث في سبل التعاون وإمكانات دعم أسرة الجامعة وخصوصًا الطلاب، مع الحفاظ على جودة التعليم.
امتدت الزيارة لأسبوع، حيث التقى الأب طلال هاشم جمع من الشخصيات الروحية والسياسية والديبلوماسية والتربوية والاجتماعية، وأبناء الجالية اللبنانية من مسؤولين ورجال أعمال، وعدد من قدامى الجامعة وأصدقائها. وكانت فرصة للبحث في مشاريع مشتركة على كافة الصعد، فضلًا عن إمكانات التبادل الأكاديمي وتعزيز الأبحاث...
وخلال الزيارة، احتفل رئيس الجامعة بقدّاس في كنيسة القديس يوحنا بولس الثاني المارونية الكاثوليكية في نيويورك، بمشاركة كاهن الرعية الأب داني أبي عكر. والتقى مجموعة من قدامى الجامعة في عشاء في منهاتان. كما أقيم حفل استقبال في قنصلية لبنان العامة في نيويورك على شرف الأب طلال هاشم والوفد المرافق، في حضور القنصل العام والسفيرة السابقة عبير طه عودة وراعي أبرشية مار مارون في بروكلين المطران غريغوري منصور وفعاليات روحية وسياسية وأبناء الجالية اللبنانية.
وتخلل الحفل كلمة ترحيبية لريتا العجيل زعني، المديرة التنفيذية لمؤسسة جامعة الروح القدس - الكسليك في الولايات المتحدة (Holy Spirit University Foundation)، شدّدت فيها على أهمية التربية في المجتمع، فيما أكدت القنصل طه عودة الاتحاد حول هدف نبيل مشترك، لا سيما وأن لبنان يمر بأزمة لا سابق لها. كما عرض الأب طلال هاشم تاريخ الجامعة ورسالتها مؤكدًا "أنه من خلال هذه الزيارة، نحن نسعى إلى بناء جسور التواصل بين المجتمع اللبناني والمنتشرين والمساعدة في تعزيز التعليم، ليطال الجميع من دون استثناء". ثم كانت مداخلة لعميد كليّة الهندسة في الجامعة د. جوزيف أسد الذي قدّم لمحة عن الجامعة، متطرقًا إلى الخطة الاستراتيجية التي وضعتها، بهدف ضمان استمرارية البقاء مع الحفاظ على جودة التعليم. واختتم الحفل بكلمة للمطران غريغوري منصور نوّه فيها بدور جامعة الروح القدس في تعزيز العلم والثقافة وحماية الإرث والمحافظة على العيش المشترك.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك