جاء في "المركزية":
تحت عنوان "متنيون مستقلون"،دأبت منذ فترة قوى ومجموعات وشخصيات من القوى التغييرية المتنية على عقد لقاءات لمواكبة الاحداث والاستحقاقات واهمها الانتخابات النيابية المقبلة.
مصادر من المجموعة أفادت "المركزية" ان القاسم المشترك الذي يجمعهم، اولاً إيمانهم بمشروع استعادة الدولة وبناؤها على قاعدة حديثة وعادلة وديمقراطية، وقد عبروا عن إيمانهم هذا بمشاركتهم بانتفاضة اللبنانيين في ١٧ تشرين. وثانياً، انتماؤهم الوطني والمتني. وثالثاً، استقلاليتهم عن الاحزاب والقوى والشخصيات السياسية التقليدية.
ويأتي خيار استقلاليتهم هذا، تلبية لرغبات شريحة لبنانية ومتنية كبيرة تريد انتخاب بديل جدي للطبقة السياسية الحالية.
لذلك تحرص هذه المجموعة، بحسب المصادر، على أن يكون البديل الذي تحضر له مختلفاً ليس بالشكل فقط، بل بالمضمون لناحية أن تكون الشخصيات المنوي التعاون معها من النزيهين، المستقلين والمعتدلين، القادرين على الالتزام قولاً وفعلاً بالبرنامج الوطني الانقاذي الشامل، ليكون برنامجاً موحداً لكل القوى التغييرية في الدوائر الانتخابية كافة.
وعليه، هم يتواصلون مع باقي القوى التغييرية في هذه الدوائر لبلورة المشروع المذكور ومناقشته والاتفاق عليه.
اما على المستوى المتني، فقد بدأت المجموعة اتصالاتها مع شخصيات متنية لاستكشاف قدرتها ونيتها للتعاون ترشيحاً او دعماً لللائحة المزمع تشكيلها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك