اعتبرت دائرة المحامين في الحزب السوري القومي الاجتماعي، ان "استحقاق انتخابات نقابة المحامين في بيروت وشمال لبنان غدا، يأتي في لحظة مفصلية تمر بها بلادنا، ولا خلاص لنا منها إلا بمعالجة جذور الأسباب، من غياب للهوية وفرز طائفي ومذهبي، وتحكم نظام الاستغلال الطائفي بمقاليد المجتمع والاقتصاد، وكذلك التهديدات الخارجية وعلى رأسها تهديد العدو الإسرائيلي".
وقالت في بيان: "إن النقابة لا بد أن تكون ثقلا وطنيا تستطيع من خلاله التأثير في مجريات الأحداث، لتحصين المجتمع والبلاد من أمراض الطائفية والأنانية والتمييز بكل أشكاله، والدفاع عن الحريات السياسية وحرية التعبير ونبذ الخطاب التحريضي والفتنوي وكل الدعوات التي تهدد وحدة المجتمع. كما أن من واجب النقابة أن تعمل على مواجهة عقلية التحاصص الطائفي والتبعية".
واعتبرت أن "انتخابات الغد تشكل فرصة أمام المحامين في لبنان، لكسر الجمود وإعلاء الصوت لاختيار من ينسجم مع حاجة المجتمع الملحة للنهوض والإصلاح السياسي والقضائي والتشريعي والنقابي، عبر تفعيل دور النقابة في التشريع والمساهمة الاجتماعية - السياسية، مع ما يتضمنه من إصلاحات داخلية لتنقية الجدول وإعادة المناقبية والأخلاقية إلى الجسم الحقوقي".
وختمت بدعوة المحامين القوميين إلى "ممارسة حقهم وواجبهم بالاقتراع لمن يرونه الأفضل تمثيلا لهم، وبما يضمن قيام النقابة بدورها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك