كتبت كريستال خوري في "أساس ميديا":
ثمّة مَن يراقب بصمت غير بريء عدّاد الإصابات بفيروس "كورونا" وهو يحلّق من جديد منذراً بموجة صحيّة عاصفة قد تعيد البلاد إلى الوراء. يقول بعض هؤلاء المراقبين إنّ الموجة الخامسة التي تجتاح أوروبا قد تدفع بها إلى الإقفال العامّ، الأمر الذي يزيد من احتمال سيناريو الإقفال بعد الأعياد في نهاية شهر كانون الأول المقبل، سواء كان شاملاً أو جزئياً يشمل بعض المرافق من دون سواها. وينهي هؤلاء المراقبون كلامهم بسؤال هو الهدف من كلّ هذا الرصد: كيف يمكن الانخراط في وحول الانتخابات النيابية والحملات الشعبية التي تستدعي حضوراً كثيفاً للناخبين، في ظلّ هذا الإقفال إذا حدث؟
هناك مَن يعتبر (أو يخطّط؟) أنّه في ظلّ حالة التردّي الاقتصادية والصحّية قد تعطي الجائحة عذراً صحّياً واستشفائياً لا يمكن لأيّ دولة أوروبية أو غربية أن تواجهه أو تتجاوزه، لتنفيذ رغبة البعض بتأجيل الانتخابات النيابية. وقد بات هذا السيناريو على طاولة النقاش الجدّي، ومن شأنه أن يخفّف من حدّة التشنّج الداخلي.
صحيح أنّ واجهة التشنّج ترتبط بعمل المحقّق العدلي في قضية مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار، المتّهم من الثنائي الشيعي بأنّه استنسابي في سلوكه، لكنّ ثمّة مَن يتّخذ من هذا العذر عنواناً لاشتباك من نوع آخر: مصير الانتخابات النيابية من باب العمل على تأجيلها، ولو بعض أشهر لا أكثر. والفريق العوني هو المقصود بهذا الكلام.
لقراءة المقال كاملاً: https://www.asasmedia.com/news/390885
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك