جاء في "الراي" الكويتية:
سادت تقديرات بأن أي انكفاء لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن الدعوة لجلسة لمجلس الوزراء ستصيبه بـ«ندوب» كبيرة شخصياً هو الذي «خسر التحدي» أمام وزير الإعلام جورج قرداحي الذي أدار ظهره لتمنياته عليه بالاستقالة، ناهيك عن «أضرار» ذلك تجاه الخارج على صعيد تأكيد مَن «يدير» دفّة الحكومة.
وفي موازاة، ذلك استوقف أوساطاً سياسية الأبعاد التي أسبغها «حزب الله» على الانتخابات النيابية المقبلة والتي جاءت على لسان النائب حسن فضل الله والتي استحضر معها البعض «اللحظة» التي شكّلت «مسرح العمليات السياسي» لاغتيال الرئيس رفيق الحريري في شباط 2005 وهو انتخابات ذلك العام والقرار 1559.
وقال فضل الله: «العنوان الذي يخوض فيه خصومنا معركتهم الانتخابية، هو عنوان سياسي، فهم يريدون الحصول على الأكثرية من أجل التحكم بالبلد لاستهداف المقاومة وسلاحها، وهذا عنوان أميركي، وتضعه أيضاً بعض الدول الخليجية وبعض القوى المحلية وإحدى هذه الدول تريد إعادة تحريك القرار 1559، فبدأت اتصالاتها في مجلس الأمن ومع السفراء لاستهداف المقاومة، وهي لن تحصد سوى الفشل وتعيش على الوهم»، معتبراً أن أميركا «تريد العمل من خلال الانتخابات للوصول إلى هذا الهدف أيضاً».
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك