جاء في جريدة "الأنباء" الإلكترونيّة:
لم يخلُ عيد الاستقلال في الذكرى الـ 78 من الموقف السياسي، رغم الجمود الذي يتصدّر المشهد العام منذ أكثر من شهر على أثر تعطّل جلسات مجلس الوزراء على خلفية تحقيقات انفجار مرفأ بيروت، وما تبعها من سلسلة أزمات كان أوجها مع الأزمة الدبلوماسية مع دول الخليج، والتي تركت ندوباً كبيرة في علاقات لبنان العربية، خصوصاً وأنّ أي إجراءات عملية لم يتخذها لبنان الرسمي.
وقد خرق الأزمة السياسية اللقاء الثلاثي بين الرؤساء ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي، في قصر بعبدا، وصعودهم في سيارة واحدة بعد العرض العسكري في وزارة الدفاع إلى القصر الجمهوري. إلا أنّ أي أمرٍ عملي لم يصدر عن اللقاء سوى التمنيات التي عكستها تصريحات الرؤساء الثلاثة.
أوساط بعبدا نقلت لـ"الأنباء" الإلكترونية أنّ اجتماع الرؤساء الثلاثة كان جيداً وبنّاء، وأنّ الرئيس يصرّ على مبدأ فصل السلطات، وأنّه أبلغ الرئيسين بري وميقاتي بأنّه لن يتدخل في عمل القضاء، وهو ما تعمّد الإشارة إليه في كلمته عشية عيد الاستقلال، مشدداً على عقد جلسة لمجلس الوزراء في أقرب وقت لإقرار البنود المدرجة على جدول الأعمال، والتي أصبحت تفوق المئة بند، مشيرةً إلى أنّ الرئيس بري كان متفهماً لهذا الواقع.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك