زار وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، مقر المتحف الوطني، برفقة عقيلته القاضية مايا كنعان، رئيسة المؤسسة الوطنية للتراث منى الهراوي، الوزير السابق المحامي ريمون عريجي والأعضاء في المؤسسة، بحضور المدير العام للآثار المهندس سركيس الخوري.
وكانت جولة للوزير المرتضى والوفد في أرجاء المتحف، حيث اطلعا على أعمال الترميم الجارية نتيجة الأضرار الناجمة عن انفجار 4 آب وأعمال التحسين المنفذة . كما جالا في المبنى الملاصق للمتحف الوطني، الذي يتم بناؤه بهبة من آل السعيد والمؤسسة الوطنية للتراث، وتفقدا جهوزيته للافتتاح الرسمي .
وإثر الجولة، قال المرتضى: "تشرفت اليوم بزيارة المتحف الوطني مع السيدة الأولى منى الهراوي والوزير عريجي وأعضاء المؤسسة الوطنية للتراث، فهذا المتحف يشكل الواجهة الحضارية والصورة الناصعة النقية عن الجمهورية اللبنانية، ووجدنا أنه رغم الظروف الصعبة يستمر في أداء دوره على أتم وجه".
كما أثنى على "الجهود التي تبذلها السيدة الهراوي وأعضاء المؤسسة الوطنية للتراث للمحافظة على المتحف كمعلم يجمع اللبنانيين ويوحدهم".
وردا على سؤال عن إمكانية عقد اجتماع قريب لمجلس الوزراء؟ أجاب المرتضى: "لقد أعلن دولة رئيس الحكومة منذ بضعة أيام أنه سيدعو قريبا إلى جلسة لمجلس الوزراء، فدولته على بينة من أن الأزمة التي استوقفت أصلا مجلس الوزراء ما برحت قائمة، وهو يأمل، ونحن جميعا نأمل معه، أن تذلل هذه الأزمة قربيا ليصار بعد ذلك إلى عقد جلسات للحكومة".
بدورها، شكرت الهراوي ل"المرتضى تفقده المتحف، وخصوصا المبنى الملاصق له واهتمامه بأدق التفاصيل"، آملة "الانتهاء من الأعمال الجارية وإعلان الافتتاح الرسمي للمبنى الملاصق الذي يعود ريعه لتحسين وضع المتحف الوطني باعتباره صلة الوصل بين مختلف شرائح المجتمع اللبناني".
وفي سياق الزيارة، قدمت "المؤسسة الوطنية للتراث" هدية رمزية إلى المرتضى عبارة عن كتاب بشكل مجسم كرتوني للأبنية التراثية المرممة في بيروت.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك