أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن لبنان لم يقدم بعد تقديرات لحجم الخسائر في نظامه المالي إلى صندوق النقد الدولي، لكنه يعمل بجد لتوقيع مذكرة تفاهم مع الصندوق بحلول نهاية العام.
وقال سلامة في حديث إلى "رويترز"، إن المصرف المركزي لديه الآن 14 مليار دولار من السيولة المتاحة في الاحتياطي. وكرر نفيه أي مخالفات بينما تحقق السلطات القضائية في فرنسا وسويسرا في مزاعم غسل أموال بحقه.
وأضاف سلامة إن برنامج صندوق النقد الدولي ضروري للبنان للخروج من الأزمة، مشيرًا إلى التمويل الخارجي الذي سيفرج عنه والانضباط الذي سيفرض إصلاحات.
وتابع انه لذلك فإن البنك المركزي سيقبل بأرقام الخسائر التي ستقررها الحكومة.
وقال سلامة: "نحن في هذه المرحلة ما زلنا في طور جمع البيانات التي يطلبها صندوق النقد الدولي ومسألة الخسائر - عدد هذه الخسائر - لن تكون عقبة أمام هذه المفاوضات على الأقل من جانب البنك المركزي".
وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك أي إتفاق حتى الآن على كيفية توزيع الخسائر، قال سلامة إنه لم يتم اتخاذ أي قرار "لأننا لا نملك بعد الأرقام النهائية التي تم الاتفاق عليها مع صندوق النقد الدولي لإجمالي الخسائر".
وردا على سؤال حول الموعد الذي سيكون فيه الرقم جاهزا لتقديمه لصندوق النقد الدولي، قال سلامة إن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي حدد الموعد النهائي لتوقيع مذكرة تفاهم مع صندوق النقد بحلول نهاية عام 2021.
وأضاف قائلاً: "نحن نعمل بجد. ليس فقط البنك المركزي. الوزارات المعنية والحكومة يعملون جاهدين لتحقيق هذا الموعد النهائي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك