جاء في جريدة "الأنباء" الإلكترونيّة:
تتّهم قوى سياسية متعددة، بينها أوساط قريبة من رئيس الجمهورية، "حزب الله" بأنّه يؤجل كل الاستحقاقات اللبنانية لنجاح مفاوضات فيينا بين إيران وأميركا.
وفيما تتقدّم حسابات الانتخابات النيابية والرئاسية على ما عداها من حسابات أخرى، الجميع بدأ يركّز في مساعيه السياسية على مرحلة الانتخابات النيابية والرئاسية. رئيس الجمهورية ميشال عون يحاول الإمساك بأكبر قدرٍ من الأوراق، فيما القوى المعارضة له تريد إجباره على إجراء الاستحقاقات ومغادرة القصر الجمهوري عند انتهاء ولايته. وهنا تشهد الكواليس على تضارب في سيناريوهات متعددة حول كيفية التعاطي مع هذه الاستحقاقات.
وفي ظل كل هذه الأجواء، تحدثت معلومات لـ"الأنباء" عن "بروز فكرة مطروحة لعقد مؤتمر حول الملف اللبناني برعاية دولية، ويتمّ البحث فيه عن تسوية شاملة تنصّ على انتخاب رئيس جديدٍ للجمهورية، وكيفية تشكيل الحكومة الجديدة، وتعيين قائدٍ جديدٍ للجيش، وحاكم جديد لمصرف لبنان. وبعد إنضاج هذه التسوية يتم التحضير لإجراء الانتخابات النيابية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك