صرّح الممثل الأميركي برادلي كوبر في أحدث مقابلة له في Armchair Expert podcast،
أنّه تعرّض للتهديد بالسكين منذ عامين في مترو أنفاق نيويورك. وكشف عن أنه كان في طريقه إحضار ابنته "ليا" من المدرسة، قبل أن يهجم عليه أحدهم بالسكين. وقال: "كنت أتجوّل في نيويورك طوال الوقت واضعاً سمّاعات الرأس. ولكن في أحد الأيام، بينما كنت في طريقي لإحضار ابنتي من مدرسة روسيّة، وقف في طريقي أحدٌ يحمل سكيناً".
ووصف كوبر التجربة بأنّها "مجنونة جداً"، وقال إنّها جعلته يدرك خطورة "تجواله في المدينة من دون مراعاة سلامته الشخصيّة"، خصوصاً بعدما خفّف الحراسة حوله.
وتابع كوبر: "في البداية، اعتقدت أنّ هذا الشخص يقترب مني بغية التقاط صورة معي أو ما شابه، إلا أنني نظرت إلى الأسفل، ورأيته يحمل سكّيناً طويلة".
وصرّح الممثل بأنّه استطاع رؤية عينَي الذي يحمل السّكين ومَن يرافقه، ولاحظ أنهما في بداية شبابهما. وبالرّغم من أنّ كوبر لم يسمع أصواتهما لأنّه كان يضع سمّاعات، فإنه تنبّه للخطر، وسارع إلى الجري بعيداً، واختبأ بالقرب من مدخل الميترو في الأنفاق.
وذكر أنه عند حمل هاتفه لالتقاط صورهما بينما كانا يطاردانه، غيّرا اتجاههما وابتعدا عنه. ومن ثَمّ توجّه كوبر نحو شرطيين، وعرض عليهما الصور. وذكر أن أحدهما أثار ريبته، إذ سأله مرّات عدة عمّا إذا كان قد تعرّض للطعن، وطلب منه التحقق بنفسه للتأكد.
النهار
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك