كتب سامر زريق في "أساس ميديا":
على الرّغم من أنّ المشهد الانتخابي لا يزال مُغلّفاً بطبقة سميكة من الضبابيّة، إلّا أنّ ذلك لا يعني أبداً أنّ القوى السياسية لا تحاول، خلف أبواب مُغلقة، وعبر قنوات غير مرئية، إنتاج تفاهمات أوّلية، للوصول إلى تحالفات سياسية تأخذ شكلها النهائي في لوائح المرشّحين التي بدأت ملامحها تلوح في الأفق البعيد.
من هذه القوى الجماعة الإسلامية، التي تحاول قيادتها إبرام اتّفاق سياسي مع تيار المستقبل لخوض الاستحقاق الانتخابي معاً، الأمر الذي لا يزال دونه بعض العقبات، أبرزها عدم حسم الرئيس سعد الحريري قراره، سواء ترشيحاً أو مشاركةً أو حتّى دعماً، وكذلك وجود اتّجاهات داخل الجماعة تميل إلى عدم التحالف مع أيٍّ من القوى التقليدية، علاوةً على وجود طرف داخليّ لديه رغبة بالتحالف مع حزب الله.
أبواب موصدة.. وميزانيّة
في معلومات حصل عليها "أساس" أنّ الهمّ الانتخابي وشؤونه وشجونه كانت حاضرة في جولة الأمين العام للجماعة عزّام الأيّوبي الخارجية، التي شملت الدوحة وأنقرة، لكنّه عاد منهما بخُفّيْ حُنين سياسي. إذ عجز التنظيم الدولي للإخوان المسلمين عن تحديد مواعيد للأيّوبي مع المسؤولين الأتراك والقطريّين، لأنّ كلا الطرفين حريصان على مسار المصالحة مع السعودية والإمارات ومصر، ولا يريدان رمي حجر "إخوانيّ" في دربها.
بيد أنّ الأيّوبي، وفق المعلومات، عاد من جولته الخارجية، حاملاً وعداً من شخصيات إخوانية بتمويل كبير للاستحقاق الانتخابي، وهو ما حفّزه على إعلان النفير الانتخابي.
لقراءة المقال كاملا، إضغط هنا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك