كتبت كريستال خوري في "أساس ميديا":
وقّع رئيس الجمهورية ميشال عون مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لانتخاب أعضاء مجلس النواب في 15 أيار للمقيمين، وفي 12 أيار للموظّفين، وفي 6 و8 أيار لغير المقيمين، بعد توقيعه من جانب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي. وهذا يعني نظريّاً أنّ صناديق الاقتراع ستُفتح في مواعيدها الدستورية بلا أيّ تأخير أو مماطلة، بانتظار بتّ مسألتين عالقتين: تشكيل هيئة الإشراف على الانتخابات ورصد الاعتمادات اللازمة، وهما قراران يحتاجان إلى موافقة مجلس الوزراء، وهو أمر غير متوافر حالياً. ولكن لا يزال هذا الاستحقاق فعليّاً في مهبّ الريح... أقلّه هكذا ترجو القوى السياسية، ولا سيّما تلك السلطوية التي تعاني من تدهور دراماتيكي في حضورها الشعبي.
حتّى الآن، لا يمكن لأيّ فريق أن يجزم أنّ هذه المواعيد مثبّتة على أجندة اللبنانيين، ولا سيما مَن سيتواجهون على حلبات الملاكمة الانتخابية. ولا يمكن لهم أيضاً أن يضمنوا أنّ التأجيل حاصل حكماً ربطاً بالضغط الدولي الذي تمارسه الدول المعنيّة في هذا السياق.
ولأنّ أيّاً من الاحتمالين ليس مضموناً أو محسوماً، تخشى القوى السياسية أن لا تكون مخيّرة بل مجبرة على الذهاب إلى الاستحقاق "برجليْها" من دون أن تنجح في فرض "فرامل" قانونية تتيح التمديد. لذلك يبدو أنّ الماكينات الانتخابية قد بدأت تستشعر "الخطر"، وهو ما اضطرّ القيّمين عليها إلى إعلان "ساعة الصفر".
لقراءة المقال كاملاً: https://www.asasmedia.com/news/391180
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك