اعتبر قيادي في المعارضة الجديدة ان ولادة حكومة اللون الواحد، قد أنهت ما اصطلح على تسميته بالوسطيين، ورأى في تصريح لصحيفة "الأنباء" الكويتية أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان هو الخاسر الأكبر في هذه الحكومة، ولم يكن عنده أي مصلحة في إظهار تراجع حضوره في النصف الثاني من ولايته.
واضاف: "ليس في النية الآن جردة حساب مع الرئيس سليمان، خصوصا في الشهور الماضية بعد مساهمته في إسقاط الحكومة السابقة "بالوزير الوديعة"، غير أن قراءة الرئيس في مرآة الحكومة تسمح بما لا يدع مجالا للشك بملاحظة أنه تخلى عن مطالباته، واشترك في إنتاج حكومة تهمش قدرة الرئاسة "التوافقية" على ضبط الإيقاع السياسي بتوازن معين، وذلك بطلب من النظام السوري، وهذا خطأ سياسي برأي القيادي المعارض، مبني على احتساب مغلوط للمعطيات والتوازنات، وعلى خوف غير مبرر من فريق بذاته.