شددت النائبة المستقيلة بولا يعقوبيان، على أنها قررت منذ اليوم الأول "خوض المعركة مع المنظومة برموزها ونهجها وأدواتها وأبواقها". وقالت: "لن أسمح بأن تتحول الخلافات والاختلافات الضرورية والحيوية والديموقراطية داخل صفوف الثورة، الى مادة تراشق إعلامي، مهما تعرضت شخصيا، لشتى أنواع التجني وسوء الفهم، ولن أقول سوء النوايا".
أضافت في بيان: "معركتي واحدة، تماما كبوصلتي وأهدافي. لن أفسح المجال للمنظومة وشائعاتها اليومية كما لإعلامها المضلل والممول، والذي يتحفنا بمقالات ولسخرية القدر تناقض المعلومات الواردة في الواحدة منها والأخرى، بأن يجرنا الى ما يسيء لصورة شعب وثورته، والتي لا نملك أن نتصرف بها او أن نبددها، لأننا خدم لها ولسنا أوصياء".
وتابعت: "قررت مع رفيقاتي ورفاقي، منذ اليوم الأول لعملنا السياسي، أن يدفع كل من مارس أعمالاً مافيوية بالسلطة، أثمان ارتكاباته. وفي الوقت عينه، أؤكد للقاصي والداني أنني مستعدة لأن أدفع كل الأثمان لأمنع أي إساءة لثورة شعب يحمل أشلاءه على أكتافه ويحارب بآخر لقمة عيش، مغمسة بدمائه، من أجل الخلاص من الطغمة".
وختمت: "كنا ولا نزال نتوقع أن يزيد استشراس المنظومة بوجهنا كلما اقتربنا من موعد الاستحقاق، فهي لن توفر وسيلة لضرب صورة مرشحي الثورة وزعزعة صفوفنا، لذلك علينا أن نكون على مستوى التحدي، وأقولها صريحة ونهائية: سأقاتل حتى آخر نفس كل رموز السلطة وأدواتها وجيوشها العسكرية والأمنية والإلكترونية، حتى تنتصر قضيتنا. ولكنني أعلن مسبقا عزوفي وهزيمتي في أي معركة أو حتى سجال إعلامي داخل صفوف المعارضة الحقيقية… ومن له آذان مصغية فليسمع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك