كتبت كريستال خوري في "أساس ميديا":
أسبوعان يفصلان عن موعد فتح صناديق الاقتراع، وأسبوع واحد يفصل بين المغتربين والمراكز التي حدّدتها وزارة الخارجية لكي يدلي غير المقيمين بأصواتهم فيها، كلٌّ في دائرته الانتخابية، بعدما أُسقط مشروع الدائرة الـ16 التي كانت ستضيف ستّة نواب يمثّلون الاغتراب وينضمّون إلى الـ128 الذين يمثّلون المقيمين.
تزداد الأجواء حماسةً وتجييشاً من جانب المتنافسين، موالاة ومعارضة، لدفع الناخبين إلى التوجّه إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم. إلّا أنّ الموالاة لا تشجّع كثيراً على رفع نسبة المشاركة لأنّ ذلك سيزيد من الأصوات الاعتراضية، وفق الدراسات التقديرية، وتفضّل أن تجذب أقلام الاقتراع البلوكات الأساسية، التي لها فيها اليد الطولى، وأن يبقى المتردّدون أو غير المحزّبين في منازلهم.
على الرغم من أنّ مراكز الإحصاء لا تزال عاجزة عن تحديد نسبة الاقتراع بعدما خفّ وهج القوى التغييرية وخفّت حماسة الناخبين تجاههم بسبب تعدّدية اللوائح المعارضة أو التغييرية
(فشلت محاولة الإعلان المشترك لبعض اللوائح التغييرية بسبب الخلافات)، إلا أنّ ثمة تقديرات باتت أقرب إلى اليقين تبيّن حسم بعض المقاعد ونتائجها، خصوصاً إذا جرى إسقاط الأرقام التي حقّقتها الأحزاب في الدورة الماضية ومنحتها حواصل مؤكّدة، والتي يُرجَّح أن تبقى ثابتة في هذا الاستحقاق.
في المقابل، يوجد 17 مقعداً "فلتاناً" في كلّ لبنان.
لقراءة المقال كاملاً: https://www.asasmedia.com/news/392468
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك