جريدة الانباء الالكترونية
جاء في جريدة "الأنباء" الإلكترونية:
أشارت مصادر مطلعة عبر "الأنباء" الإلكترونية إلى أن الإقبال على التسجيل يعود لسببين: "الأول حق المغتربين في دول الانتشار المشاركة في الانتخابات والمساهمة في تقرير مصير بلدهم. أما السبب الآخر فيعود لشعورهم بالإحباط من طريقة إدارة الحكم والدولة التي أوصلتها الى الانهيار والإفلاس، والتي أتت على جزء كبير من ودائعهم. ما جعل معظمهم في حالة إحباط، وقد ساهمت التدابير والإجراءات اللوجستية الكيدية التي اعتمدتها وزارة الخارجية في تحديد مراكز الاقتراع وعدد الأقلام، في جعل المغتربين يفكرون بالانتقام".
من جهتها مصادر "اللقاء الديمقراطي" أملت في اتصال مع "الأنباء" الإلكترونية أن "يكون انتخاب المغتربين هذه السنة أفضل بكثير من انتخابات ٢٠١٨ لأن انتخابهم في الدورة الماضية لم يكن مؤثرا. أما هذه المرة فعدد المسجلين أكثر بكثير ومن الضروري أن تكون النتيجة أفضل لصالح الفريق السيادي في ظروف نشهد فيها خطرا على لبنان ككيان. فإما أن تكون حرا في بلد حر، أو تكون رهينة لإيران وسلاحها".